أحد الأسماء الثقافية البارزة في عالمنا العربي ... الشاعر العراقي / شاكر لعيبي ... مثقف من طراز ناجح ... شاعر و باحث و مترجم وناقد ..يشرفنا هذه المرة في منتديات جسد الثقافة بالمشاركة في حوار ثقافي مفتوح ..نرحب به في البدء ، ونكرر له الشكر على قبول دعوتنا ..
أنا الإستعارة التي إستعارها الثمل لكي لا يقول أنا الكلمة الأخيرة التي قالها الياقوت
انا يوسف النائم في خيوط العنكبوت
أنا أول خطوة في غربة المتنبي
أنا دمعة موليير
أنا النوء الكربلائي محمر العينين
أنا كأس أبي نواس الرجراجة بالخناس
تحرَّزتُ بخلخال هاجر
لأنني النسمة التي تنعش الوسواس في قلب الفاجر
أنا حكمة اللاشيء في غرفة الإغريقي
أنا رجل أستاطيقي هاه… هاه… هاه… هاه…
( من نص : عربي على دراجة هوائية للشاعر )
أبرز سيرة ذاتية كُتبت عن الشاعر كتبها سعدي عبد اللطيف في حوار مع ضيفنا الشاعر العراقي - شاكر لعيبي : ( منذ أن أنـهى دراسته الجامعة المستنصرية سنة 1977، تنقل الشاعر العراقي شاكر لعيبي بين بيروت وقبرص وعدن ودمشق وجنيف وغيرها. درس الرسم والنحت في المدرسة العليا للفنون البصرية في جنيف 1988-1992، وفي الوقت ذاته كـرّس السنوات 1985-1999 لدراسة معمـَّقة وأكاديمية لعلم الاجتماع، خاصة علم الاجتماع الفني، وتعمَّق رويداً رويداً في الفن الإسلامي، متخصصاً نهائياً فيه، حاصلاً على الدكتوراه بداية سنة 2003 عن بحثه غير المنشور والمكتوب بالفرنسية عن "الدلالات الاجتماعية لتوقيعات الفنانين في الفن الإسلامي". أصدر لعيبي العديد من المجاميع الشعرية منها: "أصابع الحجر" 1976، "نص النصوص الثلاثة" 1982، "استغاثات" 1984، "بلاغة: نص وعشرون تخطيطاً" 1988، "ميتافيزيك" 1996، "كيف" 1997. كما أصدر العديد من الترجمات: هنري ميللر: "شيطان في الجنة" 1986، إيليتس: "له المجد" 1992، رينيه شار: "مشاطرة شكلية" 1995. وله العديد من الدراسات مثل: "الشرق المؤنث" 1992، "الفن الإسلامي والمسيحية العربية" 2001 و"يوسف الشريف 1958-1987: بحث في الواقعية" 2002. "خرافة الخصوصية في التشكيل العربي المعاصر"- الشارقة 2003. أصدر لعيـبـي عدة كتب باللغة الفرنسية منها "التصوف والفن البصري- أيقونية المقدس" باريس 1998و"مـنـغـا الرعوية" - مجموعة شعرية بالفرنسية - 2000، و"ما هو الفن الإسلامي"- بحوث منتخبة لباحثين معروفين عن الفن الإسلامي تتضمن بحثاً مطولاً للمؤلف، بالإنجليزية والفرنسية، جنيف 2000 . وقد صدر له مؤخرا كتابان: الأول عن دار المدى وقد أثار جدلاً واسعاً ذلك لأنه أرخ فيه لمرحلة مهمة من الشعر العراقي الحديث ألا وهي مرحلة السبعينيات، ويحمل العنوان (الشاعر الغريب في المكان الغريب)، والثاني "لغة الشعر"- الرياض 2003. أطلق شاكر لعيبي مع صدور مجموعته الشعرية "الحجر الصقيلي" 2001، مشروع "قصيدة نثر بقافية" يقوم على (تجريب الأشكال) والعناصر الشعرية المتروكة، اللحظة، وتوظيفها في سياقات جديدة تبدو قصيدة النثر في حاجة إليها بحكم تجذُّرها وانبثاقها من الحرية أولاً وقبل كل شئ، ومن ثمُّ لمعاودة قراءة نص القصيدة العربية التقليدية والاستفادة منه برؤية شاعر عربي حديث محايِث. )..كما أنه يوجد في موقع الشاعر الإلكتروني نافذة جميلة لسيرته الذاتية موجودة على هذا الرابط للإطلاع والاستزادة من بحر واسع هو عبارة عن ضيف عزيز علينا حضوره : http://www.perso.ch/slaibi/curriculum_vitae%20arabe.htm..حياك أستاذنا شاكر لعيبي حياك .. كما يقول الغناء العراقي الأصيل و تعلن ساعات المودة في هذا اللقاء .....للسادةِ الأعضاء ، شُرفاتكم مُشرعة على البحرِ الهادرِ مباشرة و لمتابعينا من خارج المنتدى يمكننا أن نرى قامات أشجاركم عبرJ_S_A_D@hotmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق