عصفت قاعة مزاد كريستيز العاشر للأعمال الفنية الشرق أوسطية المعاصرة المقام في دبي بالتصفيق عندما تم تقديم العمل الأبرز ضمن مجموعة «حافة الصحراء» التي تحمل اسم «رسالة - رسول»، وهي عبارة عن قبة من الخشب والنحاس بحجم 3 أمتار تجسد قبة الصخرة في مدينة القدس للفنان عبد الناصر غارم والتي بيعت مقابل 842.500 دولار أمريكي - ما يعادل 3.093.660 أي أكثر بعشرة أضعاف من القيمة الأولية التي خمنتها الدار لهذا العمل قبل المزاد. وقد حققت خمسة من الأعمال الفنية الستة التي عرضت من معرض «حافة الصحراء» أرقاماً قياسية لفنانيها. كما حطم العمل الفني «وسط الحلبة» للفنان السعودي أيمن يسري ديدبان الرقم القياسي السابق له حيث بيع مقابل 27.500 دولار أمريكي - ما يعادل 100.980 درهما إماراتيا.
جاء ذلك في وقت حقق فيه مزاد كريستيز للأعمال الفنية العربية والإيرانية والتركية الحديثة والمعاصرة الذي نظمته الدار في بحر هذا الأسبوع في دبي إجمالي مبيعات بلغت 7,980,875 دولارا أمريكيا - ما يعادل 29,305,773 درهما إماراتيا، كما سجل المزاد 42 رقما قياسيا جديدا لأعمال فنية تعود لفنانين من منطقة الشرق الأوسط. وشكلت المجموعة الفنية المؤلفة من ستة أعمال تابعة لمعرض «حافة الصحراء» السعودي أبرز معالم المزاد، إذ بيعت مقابل 1,051,000 دولار أمريكي - ما يعادل 3,859,272 درهما إمارتيا، والتي قدرت الدار قيمتها الأولية قبل بدء المزاد بـ135,000 دولار أمريكي. وستساهم الأموال التي حققتها هذه المجموعة في توسعة البرنامج التعليمية لمعرض «حافة الصحراء» وورش العمل الفنية في المدارس والجامعات في المملكة العربية السعودية. ويتوفر فيديو خاص حول النجاح الذي حققته هذه المجموعة للتنزيل من موقع كريستيز على شبكة الإنترنت عبر زيارة الرابط https:--ftpus.christies.com واستخدام كلمة المرور وكلمة السر على النحو التالي: كلمة المرور:Christies كلمة السر: Christies عند الدخول للموقع يوجد الفيديو الخاص بالمزاد عبر ملف DUBAI 2011 ومن ثم الدخول لملف DUBAI VEDIO بعد ذلك.
وفي معرض تعليقه على الموضوع، قال مايكل جيها، المدير التنفيذي لدار كريستيز في الشرق الأوسط: «حققت الكثير من الأعمال الفنية أرقاماً قياسية خلال المزاد الذي شهد مشاركة واسعة، الأمر الذي يعكس مدى تزايد الاهتمام الدولي بجودة وقيمة الأعمال الفنية القادمة من منطقة الشرق الأوسط. إننا سعداء جداً بإضافة 42 رقما قياسيا جديدا للأرقام القياسية التي حققتها كريستيز في منطقة الشرق والتي بلغت 318 منذ بدء أعمال الدار في المنطقة في العام 2006».
ومن جانبه، قال عبد الله خالد التركي، المدير الإبداعي لمعرض «حافة الصحراء» للأعمال الفنية السعودية: «نود أن نشكر جميعنا دار كريستيز لتوفيرها هذه المنصة الدولية التي أكدت قيمة هذه الأعمال الفنية السعودية ومكنتها من تسجيل أرقام قياسية هامة في مشهد الفنون المعاصرة. كما أن العائدات التي حققتها هذه الأعمال التي تعود لمعرض «حافة الصحراء» ستساهم في تنشئة وإعداد جيل جديد من الفنانين والمشرفين الفنين في المملكة العربية السعودية».
وفي اتصال مع الفنان السعودي الانتماء العالمي الشهرة في مجال الفنون بعد تحقيقه الكثير من الأرقام العالمية ليأتي هذا الرقم متوجا لها ومؤشرا لخطوات قادمة، قال ل(الجزيرة) أولا أحمد الله على توفيقه وأهدي هذا الإنجاز إلى مولاي خادم الحرمين الشريفين الداعم الأول لأبناء الوطن ولشبابه مضيفا أن التنافس على اقتناء العمل كان كبيرا بين مقتنين من ثلاث قارات، وعن فكرة العمل قال التشكيلي العالمي غارم إن فكرة العمل تمثل ما كان عليه التنافس في مجال الإبداع بين الديانات وقد استلهمت الفكرة من قبة الصخرة التي أنشاها الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان عام 688 م مقابل ما تتمتع به كنيسة القيامة من جمال ما يعني أن الإسلام لا ينافي الإبداعات الإنسانية بقدر ما يمنحها حقها من المكانة والأهمية فأصبحت جزءا من البناء والعمارة الإسلامية وقد ظهرت القبة بحجم متميز يوازي فكرتها التي تمثلت في الرمز للقبة وللضوء القادم من فتحة في جانب من أعلاها يسقط على حمامة تستعد للطيران ويعني بها الفنان كما أشار إلى دور الإسلام في نشر السلام، وأشار الفنان غارم في حديثه إلى أن الجانب الأجمل في الفوز هو أنه مقيم في بلده ويستقي إبداعه من ثقافته المبنية على قيم ومبادئ صلبة الجذور ومع ذلك لم يمنعه ذلك من تحقيق هذا الرقم الذي تعود عليه الجميع أن من يفوز به فنانين يعيشون خارج أوطانهم.
هناك تعليق واحد:
دبي - محمد المنيف
عصفت قاعة مزاد كريستيز العاشر للأعمال الفنية الشرق أوسطية المعاصرة المقام في دبي بالتصفيق عندما تم تقديم العمل الأبرز ضمن مجموعة «حافة الصحراء» التي تحمل اسم «رسالة - رسول»، وهي عبارة عن قبة من الخشب والنحاس بحجم 3 أمتار تجسد قبة الصخرة في مدينة القدس للفنان عبد الناصر غارم والتي بيعت مقابل 842.500 دولار أمريكي - ما يعادل 3.093.660 أي أكثر بعشرة أضعاف من القيمة الأولية التي خمنتها الدار لهذا العمل قبل المزاد. وقد حققت خمسة من الأعمال الفنية الستة التي عرضت من معرض «حافة الصحراء» أرقاماً قياسية لفنانيها. كما حطم العمل الفني «وسط الحلبة» للفنان السعودي أيمن يسري ديدبان الرقم القياسي السابق له حيث بيع مقابل 27.500 دولار أمريكي - ما يعادل 100.980 درهما إماراتيا.
جاء ذلك في وقت حقق فيه مزاد كريستيز للأعمال الفنية العربية والإيرانية والتركية الحديثة والمعاصرة الذي نظمته الدار في بحر هذا الأسبوع في دبي إجمالي مبيعات بلغت 7,980,875 دولارا أمريكيا - ما يعادل 29,305,773 درهما إماراتيا، كما سجل المزاد 42 رقما قياسيا جديدا لأعمال فنية تعود لفنانين من منطقة الشرق الأوسط. وشكلت المجموعة الفنية المؤلفة من ستة أعمال تابعة لمعرض «حافة الصحراء» السعودي أبرز معالم المزاد، إذ بيعت مقابل 1,051,000 دولار أمريكي - ما يعادل 3,859,272 درهما إمارتيا، والتي قدرت الدار قيمتها الأولية قبل بدء المزاد بـ135,000 دولار أمريكي. وستساهم الأموال التي حققتها هذه المجموعة في توسعة البرنامج التعليمية لمعرض «حافة الصحراء» وورش العمل الفنية في المدارس والجامعات في المملكة العربية السعودية. ويتوفر فيديو خاص حول النجاح الذي حققته هذه المجموعة للتنزيل من موقع كريستيز على شبكة الإنترنت عبر زيارة الرابط https:--ftpus.christies.com واستخدام كلمة المرور وكلمة السر على النحو التالي: كلمة المرور:Christies كلمة السر: Christies عند الدخول للموقع يوجد الفيديو الخاص بالمزاد عبر ملف DUBAI 2011 ومن ثم الدخول لملف DUBAI VEDIO بعد ذلك.
وفي معرض تعليقه على الموضوع، قال مايكل جيها، المدير التنفيذي لدار كريستيز في الشرق الأوسط: «حققت الكثير من الأعمال الفنية أرقاماً قياسية خلال المزاد الذي شهد مشاركة واسعة، الأمر الذي يعكس مدى تزايد الاهتمام الدولي بجودة وقيمة الأعمال الفنية القادمة من منطقة الشرق الأوسط. إننا سعداء جداً بإضافة 42 رقما قياسيا جديدا للأرقام القياسية التي حققتها كريستيز في منطقة الشرق والتي بلغت 318 منذ بدء أعمال الدار في المنطقة في العام 2006».
ومن جانبه، قال عبد الله خالد التركي، المدير الإبداعي لمعرض «حافة الصحراء» للأعمال الفنية السعودية: «نود أن نشكر جميعنا دار كريستيز لتوفيرها هذه المنصة الدولية التي أكدت قيمة هذه الأعمال الفنية السعودية ومكنتها من تسجيل أرقام قياسية هامة في مشهد الفنون المعاصرة. كما أن العائدات التي حققتها هذه الأعمال التي تعود لمعرض «حافة الصحراء» ستساهم في تنشئة وإعداد جيل جديد من الفنانين والمشرفين الفنين في المملكة العربية السعودية».
وفي اتصال مع الفنان السعودي الانتماء العالمي الشهرة في مجال الفنون بعد تحقيقه الكثير من الأرقام العالمية ليأتي هذا الرقم متوجا لها ومؤشرا لخطوات قادمة، قال ل(الجزيرة) أولا أحمد الله على توفيقه وأهدي هذا الإنجاز إلى مولاي خادم الحرمين الشريفين الداعم الأول لأبناء الوطن ولشبابه مضيفا أن التنافس على اقتناء العمل كان كبيرا بين مقتنين من ثلاث قارات، وعن فكرة العمل قال التشكيلي العالمي غارم إن فكرة العمل تمثل ما كان عليه التنافس في مجال الإبداع بين الديانات وقد استلهمت الفكرة من قبة الصخرة التي أنشاها الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان عام 688 م مقابل ما تتمتع به كنيسة القيامة من جمال ما يعني أن الإسلام لا ينافي الإبداعات الإنسانية بقدر ما يمنحها حقها من المكانة والأهمية فأصبحت جزءا من البناء والعمارة الإسلامية وقد ظهرت القبة بحجم متميز يوازي فكرتها التي تمثلت في الرمز للقبة وللضوء القادم من فتحة في جانب من أعلاها يسقط على حمامة تستعد للطيران ويعني بها الفنان كما أشار إلى دور الإسلام في نشر السلام، وأشار الفنان غارم في حديثه إلى أن الجانب الأجمل في الفوز هو أنه مقيم في بلده ويستقي إبداعه من ثقافته المبنية على قيم ومبادئ صلبة الجذور ومع ذلك لم يمنعه ذلك من تحقيق هذا الرقم الذي تعود عليه الجميع أن من يفوز به فنانين يعيشون خارج أوطانهم.
http://al-jazirah.com/20110422/cu1d.htm
إرسال تعليق