وين أيامك مقطع فيديو ( حفل المعاهد الخاصة - احنا عشقناها وايد )
تمر على الكويت في هذه الأيام ومن كل سنة يومي 25 فبرايرذكرى استقلالها من الانتداب البريطاني ويوم 26 فبراير ذكرى تحريرها بقيادة قواة التحالف من عدوان البعث العراقي .
وبهذه المناسبة أضع قصيدة للشاعر الجميل الراحل صالح النصرالله , رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
حي الكويت، وهنها بالعيد
افدي الكويت بطارفي وتليدي
وطني واحلامي ومهد طفولتي
ومناط امالي وارض جدودي
وحبيبتي ، ان هام كل موله
كلف بحب الغانيات الغيد
فغرامها الق يضيء جوانحي
وهوى يشع بقلبي المعمود
لو كان بعد الله يعبد غيره
كانت - ولا كفر به - معبودي
اخطو واحلام الشباب تحف بي
بصفائها وبهائها المعهود
ولكم صحبت بها الخيال فهام بي
في عالم حلو الرواء فريد
فمضيت انهل من جداول نبعها
حتى استوت سوقي واينع عودي
فصنعت من نور الصباح مغازلي
ونسجت من ارج الخليج برودي .
ولد المربي الراحل في منطقة القبلة (فريج السبت) في الكويت في العام 1929، بدأ دراسته في عدد من كتاتيب الكويت، ثم التحق بالمدرسة المباركية، فالمدرسة الاحمدية، ثم القبلية، وحضر دورات في علم النفس والتربية في لبنان والكويت في الخمسينات.
عمل الاستاذ الراحل في حقل التعليم بعد تخرجه منذ العام 1946 وحتى تقاعده في العام 1971 ودرّس في المدرسة المباركية ثم روضة البنين ثم مدرسة المرقاب فمدرسة عمر بن الخطاب، واخيرا مدرسة قتيبة, ومن تلامذته الشيخ خالد الاحمد، والشيخ نواف الاحمد، وخالد بن سلطان.
وكان الراحل شاعرا وطنيا كبيرا كتب العديد من القصائد التي تصور معاناة الانسان العربي بعد نكسة الـ 67، وما تلاها من احباطات متتابعة على الساحة العربية فكتب قصائد تعالج موضوعات الحزن والغربة والحيرة والغزل متخذا منه مجالا لطرح هموم الواقع وتردياته وللراحل اشعار كثيرة ما زالت حبيسة الادراج، لم تنشر بعد، لانه لم يكن يحب المظاهر والشهرة ولم يكن من الشعراء الذين يعنون كثيرا بنثر شعرهم رغم ما في شعره من قيم موضوعية وفنية.
«الرأي العام» تنشر مقطعا من احدى قصائد المربي الراحل التي نظمها في العام 1968 بمناسبة ذكرى استقلال الكويت، وهي امتداد لعطائه في تجربة الانتماء الوطني، اذ كل حرف من حروفها معطر بحب الكويت: الطفولة، والحلم، والوطن,
موضوع الشاعر منقول من http://www.alraialaam.com/14-10-2004/ie5/raiaamforyou.htm#01
وبهذه المناسبة أضع قصيدة للشاعر الجميل الراحل صالح النصرالله , رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
حي الكويت، وهنها بالعيد
افدي الكويت بطارفي وتليدي
وطني واحلامي ومهد طفولتي
ومناط امالي وارض جدودي
وحبيبتي ، ان هام كل موله
كلف بحب الغانيات الغيد
فغرامها الق يضيء جوانحي
وهوى يشع بقلبي المعمود
لو كان بعد الله يعبد غيره
كانت - ولا كفر به - معبودي
اخطو واحلام الشباب تحف بي
بصفائها وبهائها المعهود
ولكم صحبت بها الخيال فهام بي
في عالم حلو الرواء فريد
فمضيت انهل من جداول نبعها
حتى استوت سوقي واينع عودي
فصنعت من نور الصباح مغازلي
ونسجت من ارج الخليج برودي .
ولد المربي الراحل في منطقة القبلة (فريج السبت) في الكويت في العام 1929، بدأ دراسته في عدد من كتاتيب الكويت، ثم التحق بالمدرسة المباركية، فالمدرسة الاحمدية، ثم القبلية، وحضر دورات في علم النفس والتربية في لبنان والكويت في الخمسينات.
عمل الاستاذ الراحل في حقل التعليم بعد تخرجه منذ العام 1946 وحتى تقاعده في العام 1971 ودرّس في المدرسة المباركية ثم روضة البنين ثم مدرسة المرقاب فمدرسة عمر بن الخطاب، واخيرا مدرسة قتيبة, ومن تلامذته الشيخ خالد الاحمد، والشيخ نواف الاحمد، وخالد بن سلطان.
وكان الراحل شاعرا وطنيا كبيرا كتب العديد من القصائد التي تصور معاناة الانسان العربي بعد نكسة الـ 67، وما تلاها من احباطات متتابعة على الساحة العربية فكتب قصائد تعالج موضوعات الحزن والغربة والحيرة والغزل متخذا منه مجالا لطرح هموم الواقع وتردياته وللراحل اشعار كثيرة ما زالت حبيسة الادراج، لم تنشر بعد، لانه لم يكن يحب المظاهر والشهرة ولم يكن من الشعراء الذين يعنون كثيرا بنثر شعرهم رغم ما في شعره من قيم موضوعية وفنية.
«الرأي العام» تنشر مقطعا من احدى قصائد المربي الراحل التي نظمها في العام 1968 بمناسبة ذكرى استقلال الكويت، وهي امتداد لعطائه في تجربة الانتماء الوطني، اذ كل حرف من حروفها معطر بحب الكويت: الطفولة، والحلم، والوطن,
هناك تعليقان (٢):
اي والله صح لسانك يا حلوج يالكويت ويا حلو اعيادج
تسلم ايديك
الله يسلمك
إرسال تعليق