Alarmali Nawaf

إنشاء شارتك الخاصة Instagram

٠٧ أبريل، ٢٠٠٨

سوق الفن تزدهر بالخليج: أعمال للمتعة.. والاستثمار




  1. لندن، بريطانيا(CNN)-- رغم أزمة الائتمان وتزايد معدلات التضخم في الخليج يبدو الاهتمام بالفن واقتناء الأعمال الفنية في المنطقة نحو نمو متزايد، حيث تعتبر الأسواق في المنطقة من بين الأسرع نمواً في العالم.
    فبعد عقود كانت خلالها الأسواق الأوروبية والأمريكية المكان الأفضل للمستثمرين في قطاع الفنون، يبدو الشرق الأوسط قوة بارزة جديدة في هذا الإطار، ليس فقط لتصريف الأعمال الجيدة، بل كمصدر أساسي لها مع ظهور فنانين مميزين.
    وكانت أولى إشارات الدور الجديد للشرق الأوسط على صعيد الاستثمار في قطاع الفن قد ظهرت في مايو/أيار 2006، عندما أقامت دار المزادات البريطانية الشهيرة "كريستيز" أول مزاد علني لها في دبي.
    وجرى خلال المزاد بيع 120 عملاً فنياً، بينها الكثير من الأعمال التي أعدها فنانون من الشرق الأوسط، وسجلت مبيعات المزاد 8.5 ملايين دولار، مما أكد وجود سوق ناضجة وجاهزة لهذا النوع من الاستثمار.
    ومنذ ذلك الحين، أقامت "كريستيز" عدة مزادات، وخلال عام 2007 جرى بيع 340 عملاً بقيمة إجمالية بلغت 24.6 مليون دولار.
    وسبق لـ"كريستيز" أن أجرت مسحاً كبيراً لعملياتها في الخليج العام الماضي، وأظهر المسح أن "شهية" الاستثمار في هذا القطاع سجلت قفزات نوعية في المنطقة، حيث ثبت أن 90 في المائة من أفراد العينة زاروا متحفاً أو معرضاً خلال الفترة السابقة أو اشتروا عملاً فنياً.
    واجتذب نجاح "كريستيز" في الخليج دوراً أخرى إلى المنطقة، فقد أقامت دار "سوثابي" مزاداً في دبي، بينما دشنت "بونهامز" نشاطها في المنطقة من خلال معرض أولي باعت خلاله عملاً بقيمة مليون دولار لفرهاد مشيري الذي أصبح أول فنان إيراني تبلغ قيمة أعماله هذا المستوى.
    وحول الأسباب الكامنة خف الاهتمام المتزايد بالفنون في الخليج، قال مايكل جاها، المدير التنفيذي لـ"كريستيز" في حديث لشبكة CNN: "الشرق الأوسط يشهد نمواً كبيراً وأسعار النفط عند مستويات قياسية، هناك الكثير من فوائض السيولة لدى الناس وهم يبحثون عن مجالات جديدة لإنفاقها واستثمار أموالهم خارج التملك في أسواق المال."
    وفي واقع الأمر، فإن دول المنطقة، وخاصة الإمارات العربية المتحدة، بدأت بدورها تعتني بالقطاع الفني، فعلى جزيرة السعديات الواقعة قبالة سواحل أبوظبي يتم تحضير مشاريع تطويرية عملاقة تنتهي عام 2012، تشمل افتتاح فرع لمتحف اللوفر الفرنسي وآخر لمتحف "غوغنهايم."
    ومع ازدياد المشاريع المماثلة سيكون لشعوب المنطقة فرصة الإطلاع على الفنون الغربية، وقد نرى قريباً أسماء لامعة لفنانين من الشرق الأوسط يعرضون أعمالهم إلى جانب نظرائهم في الغرب.

ليست هناك تعليقات:

مرحبا بكم أتمنى أن تقضو هنا وقتا ممتعا
© حقوق الطبع محفوظه نواف الأرملي

Welcome ihope you enjoy my blog thanks
All rights reserved© Nawaf al armali