الأخ الزميل فاضل الرئيس نشر هذا المقال اليوم في جريدة القبس عن فوز ابن رئيس الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية ورئيس لجنة التحكيم بجائزة المكتبة
الوطنية
!! الله يعينك بوعباس حتى عضلات شمشون ماتسوي شي
كيف يفوز ابن رئيس لجنة التحكيم بجائزة المكتبة الوطنية؟!
05/11/2007 كتب فاضل الرئيس:لقد طالعتنا الصحف خلال العشر الاواخر من شهر رمضان المبارك بخبر حول حصول 'الفنان عبدالله بوشهري' على الجائزة الاولى بمسابقة تصميم لوحة جدارية لمبنى مكتبة الكويت الوطنية التي شارك فيها 19 فنانا من الجمعية، وكانت هذه المسابقة تحت اشراف اللجنة المشتركة المكونة من شركة هاني للانشاءات والتجارة، اضافة الى وزارة الاشغال العامة والجمعية الكويتية للفنون التشكيلية التي اخذت النصيب الاكبر في توزيع الادوار من الاشراف والرعاية والتحكيم، فمعظم المحكمين منها وعلى رأسهم رئيس الجمعية الفنان عبدالرسول سلمان.والفنان الفائز هو الفنان عبدالله عبدالرسول سلمان الابن البكر لرئيس الجمعية ورئيس لجنة التحكيم ومسجل في سجلات الجمعية تحت هذا الاسم، فهو يعرف بكونه مصورا سينمائيا ومخرجا متميزا ولكن لا يعرف عنه في الساحة التشكيلية كفنان متميز وان كانت له بعض التجارب اللونية المتواضعة، حين مشاركاته في المعارض المقامة في الجمعية وان كان الواحد لا يستطيع تمييز اعماله عن اعمال ابيه.الأب والابنوسؤالنا الآن: كيف يتم تحكيم مسابقة بهذا الحجم وبهذه الميزانية الضخمة من الاموال ويكون الاب والابن احد طرفيها ويكون الفائز احدهما؟ خاصة ان اللوحة الفائزة قريبة الشبه بلوحات الاب من ناحية الفكرة والتكنيك اللوني، كما شرح لي ذلك الكثير من المشاركين والصحافيين؟وكيف يحق لهذه اللجنة ان تمنح الجائزة الاولى لهذا الفنان على حساب الفنانين المشاركين الآخرين الذين يمتازون عنه بالخبرة والتمكن والقدرة والمهارات؟ ولماذا لم تختر اللجنة المنظمة لجنة تحكيم محايدة ومن خارج الجمعية لكون معظم المشاركين فيها من اعضاء الجمعية؟ الا يفترض ان يكون المتقدمين والمشاركين لهذه المسابقة قد قدما كل البيانات الخاصة بهما للمشاركة بما فيها الاسم الكامل للمشارك ولقبه او اسم الشهرة له؟ الم يعرف اي من المحكمين بأن الفائز هو ابن رئيس لجنة التحكيم ويعتبر في هذه الحالة مخالفا مخالفة صريحة للوائح المعمول بها في المسابقات بتواجد احد الطرفين في المسابقة؟ الم يكن لبقية المحكمين اي دراية بتاريخ المشاركين وسيرهم الفنية لكي لا يقعوا في المحظور؟أين هؤلاء؟الا يفترض ان تكون لأقطاب لجنة التحكيم فكرة شاملة عن بقية فناني الكويت؟ لماذا لم يتساءلوا عن سبب عدم مشاركة نخبة مميزة منهم التي تقدر بأكثر من 150 فنانا وفنانة وعن سبب ابتعادهم عن المشاركة مثلا؟لماذا اقتصرت المسابقة على الجمعية ولم تعمم على مستوى الدولة لتتسع قاعدة المشاركين فتوضع لها لجنة تحكيمية محايدة ليست لها مصلحة بفوز احد؟تزوير؟!الا تعتبر اللجنة المنظمة مشاركة الفنان المذكور تزويرا؟ فإذا كانت اللجنة المنظمة تعتبر ان عملية التحكيم سليمة ولا غبار عليها فلماذا لم توزع نشرة لوكالة كونا ولجميع الصحف وتقول في عنوانها الرئيسي بأن 'الفنان الفائز بالمركز الاول على بقية المشاركين في المسابقة المذكورة هو ابن رئيس الجمعية ورئيس لجنة التحكيم'؟ لنرى ما سيحدث بعدها من نتائج ورد الفعل من الجماهير والفنانين ومن المسؤولين! نحن لا نكترث بالفنان المذكور من اختياره لنفسه ما يشاء من القاب فهي تخصه شخصيا، ويستطيع ان يضع ويختار لنفسه اي لقب يشاء.ماذا بعد؟!فبعد كل ما سردناه وكشفناه للمسؤولين والقائمين على مشروع المكتبة الوطنية، هل سيتم اعادة التحكيم وتشكيل لجنة تحكيم جديدة محايدة ومن خارج الجمعية ومحاسبة المتلاعبين بأموال الدولة؟ نرجو ذلك!
كيف يفوز ابن رئيس لجنة التحكيم بجائزة المكتبة الوطنية؟!
05/11/2007 كتب فاضل الرئيس:لقد طالعتنا الصحف خلال العشر الاواخر من شهر رمضان المبارك بخبر حول حصول 'الفنان عبدالله بوشهري' على الجائزة الاولى بمسابقة تصميم لوحة جدارية لمبنى مكتبة الكويت الوطنية التي شارك فيها 19 فنانا من الجمعية، وكانت هذه المسابقة تحت اشراف اللجنة المشتركة المكونة من شركة هاني للانشاءات والتجارة، اضافة الى وزارة الاشغال العامة والجمعية الكويتية للفنون التشكيلية التي اخذت النصيب الاكبر في توزيع الادوار من الاشراف والرعاية والتحكيم، فمعظم المحكمين منها وعلى رأسهم رئيس الجمعية الفنان عبدالرسول سلمان.والفنان الفائز هو الفنان عبدالله عبدالرسول سلمان الابن البكر لرئيس الجمعية ورئيس لجنة التحكيم ومسجل في سجلات الجمعية تحت هذا الاسم، فهو يعرف بكونه مصورا سينمائيا ومخرجا متميزا ولكن لا يعرف عنه في الساحة التشكيلية كفنان متميز وان كانت له بعض التجارب اللونية المتواضعة، حين مشاركاته في المعارض المقامة في الجمعية وان كان الواحد لا يستطيع تمييز اعماله عن اعمال ابيه.الأب والابنوسؤالنا الآن: كيف يتم تحكيم مسابقة بهذا الحجم وبهذه الميزانية الضخمة من الاموال ويكون الاب والابن احد طرفيها ويكون الفائز احدهما؟ خاصة ان اللوحة الفائزة قريبة الشبه بلوحات الاب من ناحية الفكرة والتكنيك اللوني، كما شرح لي ذلك الكثير من المشاركين والصحافيين؟وكيف يحق لهذه اللجنة ان تمنح الجائزة الاولى لهذا الفنان على حساب الفنانين المشاركين الآخرين الذين يمتازون عنه بالخبرة والتمكن والقدرة والمهارات؟ ولماذا لم تختر اللجنة المنظمة لجنة تحكيم محايدة ومن خارج الجمعية لكون معظم المشاركين فيها من اعضاء الجمعية؟ الا يفترض ان يكون المتقدمين والمشاركين لهذه المسابقة قد قدما كل البيانات الخاصة بهما للمشاركة بما فيها الاسم الكامل للمشارك ولقبه او اسم الشهرة له؟ الم يعرف اي من المحكمين بأن الفائز هو ابن رئيس لجنة التحكيم ويعتبر في هذه الحالة مخالفا مخالفة صريحة للوائح المعمول بها في المسابقات بتواجد احد الطرفين في المسابقة؟ الم يكن لبقية المحكمين اي دراية بتاريخ المشاركين وسيرهم الفنية لكي لا يقعوا في المحظور؟أين هؤلاء؟الا يفترض ان تكون لأقطاب لجنة التحكيم فكرة شاملة عن بقية فناني الكويت؟ لماذا لم يتساءلوا عن سبب عدم مشاركة نخبة مميزة منهم التي تقدر بأكثر من 150 فنانا وفنانة وعن سبب ابتعادهم عن المشاركة مثلا؟لماذا اقتصرت المسابقة على الجمعية ولم تعمم على مستوى الدولة لتتسع قاعدة المشاركين فتوضع لها لجنة تحكيمية محايدة ليست لها مصلحة بفوز احد؟تزوير؟!الا تعتبر اللجنة المنظمة مشاركة الفنان المذكور تزويرا؟ فإذا كانت اللجنة المنظمة تعتبر ان عملية التحكيم سليمة ولا غبار عليها فلماذا لم توزع نشرة لوكالة كونا ولجميع الصحف وتقول في عنوانها الرئيسي بأن 'الفنان الفائز بالمركز الاول على بقية المشاركين في المسابقة المذكورة هو ابن رئيس الجمعية ورئيس لجنة التحكيم'؟ لنرى ما سيحدث بعدها من نتائج ورد الفعل من الجماهير والفنانين ومن المسؤولين! نحن لا نكترث بالفنان المذكور من اختياره لنفسه ما يشاء من القاب فهي تخصه شخصيا، ويستطيع ان يضع ويختار لنفسه اي لقب يشاء.ماذا بعد؟!فبعد كل ما سردناه وكشفناه للمسؤولين والقائمين على مشروع المكتبة الوطنية، هل سيتم اعادة التحكيم وتشكيل لجنة تحكيم جديدة محايدة ومن خارج الجمعية ومحاسبة المتلاعبين بأموال الدولة؟ نرجو ذلك!
مصدر الخبر جريدة القبس
PDF المقال في صفحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق